الأحد، ١٣ شعبان ١٤٣١ هـ

اللقاء الثالث لمجتمع هواة التقنية .. بداية مرحلة جديدة

بكلية العلوم الرياضية بجامعة الخرطوم كان اللقاء الثالث لمجتمع هواة التقنية بالخرطوم ، لم يشذ اللقاء الثالث عن سابقيه علي الأطلاق بل كان كالعادة مليئاً بالأفكار البناءة والنقاشات الساخنة والهادفه ، والطرح المميز للمشاكل التي تعترض المواطن السوداني تقنياً ، كما قدم لنا تشكيلة جديدة من العقول الجبارة التي ضاعت وسط الزحام لتجد أخيرا المكان الملائم لتفجر طاقاتها.
بدأ اللقاء بكلمة سريعة من مؤسس المجتمع  م.أحمد علي  تعرض خلالها للإنجازات السابقة والأفكار التي يعمل علي تنفيذها المجتمع حالياً ، كما عرج علي الرؤية المستقبلية للمجتمع والكيفية التي سوف يدار بها مستقبلاً بعد أن دخل في مرحلة جديدة تتطلب جهوداً مضاعفة من أعضائه من أجل المحافظة علي الجودة التي إتخذها المجتمع شعاراً له في كل ما ينفذه.

الاثنين، ٧ شعبان ١٤٣١ هـ

يلّا نُدونْ ... لنهتف معاً بمعني أن تكون سودانياً


منذ أقل من عشر سنين كانت الوسيلة الأهم للأخبار ولمعرفة ما يدور في هذا العالم هي التلفاز وحده ، يومها كانت الدول التي تمتلك إمكانيات كبيرة هي التي تستطيع أن تقدم نفسها الي العالم بصورة مشرفة وهي من تستطيع أن تجعلك تصدق أن شعبها هو أطيب شعب في العالم وأن حكوماتها عبارة عن مجموعة من الملائكة يحكمون أفضل جنان الأرض ليس لأنهم حقاً كذلك بل لأنهم من يمتلكون الأمكانيات لكي يسمعو صوتهم إلى العالم وتذكر جيداً المقولة التي تقول "لو سمعت قصة من أحدهم وظننت أنه ضحية ، فأنتظر حتي تسمعها من الطرف الأخر".
للأسف الأعلام السوداني لم يقم بدوره كما يجب ولم يستطع أن يسمع صوتنا إلى العالم وبات كل من تساله عن السودان لا يعرف عنه سوي أنه أرض للحروب والمجاعات.
 
Powered by Blogger