فكان مطعم كانفوري مكان اللقاء حيث النيل الذي لا يبعد عنه سوى بضعة أمتار من نافذته حيث توافد الضيوف والأعضاء الذين وصلتهم الدعوات عبر موقع الشبكات الاجتماعية facebook والجميل أنه كان هناك حضور لكثير من المهتمين بفكرة المجتمع وكان هذا اللقاء هو الأول بالنسبة لهم فشاركونا بالكثير من الآراء والأفكار لتفعيل المجتمع بصورة أفضل.
عند الساعة الخامسة والنصف افتتحت الجلسة بآيات من كتاب الله وتلاها عرض سريع لآخر النشاطات والفعاليات لمجتمع هواة التقنية خلال الشهر الماضي،
وما جاري العمل عليه من تطوير لموقع المجتمع ليصبح واجهة عملية لإنشاء مشاريع تقنية حقيقة ومن ثم طرحت مناقشة لمشاريع صغيرة تنفذ خلال الشهر القادم وكانت ضمن محورين الأول نشر فكرة التدوين في المجتمع التقني السوداني والثاني التعريف بالإعلام الجديد ودوره في تغيير ملامح الثقافة والتعليم سواء كان التدوين مصغراً كما في تويتر أو بصورته الحالية عبر مواقع التدوين المختلفة وبعد ذلك فتح المجال للحضور بالمشاركة برؤياتهم وأفكارهم وتحدث الكثير منهم حول دور التقنية في تسهيل حياتنا بالرغم من الصعوبات والحظر الذي نواجه في السودان ثم كانت فترة الإستراحة وصلاة المغرب وبعدها كانت جلسة الدردشة التقنية بين أعضاء المجتمع حيث تخللها تناول المشروبات الساخنة والكثير من النقاشات التقنية حول ما يدور في العالم من مستجدات.واختتم اللقاء بعد آداء صلاة العشاء مباشرة ونترككم مع لقطات من اللقاء.
يتحدث م.أمجد محي الدين حول تجربته مع المصادر المفتوحة
الحضور يستمع بإنصات للأفكار المبدعة من الحضور
المهندس محمد فتحي يتساءل عن مفاهيم التقنية وكيف نتعرف عليها
أستاذ الواثق يتحدث عن تجربته التقنية وفكرة منظمة الوحدة والثراث
نتمنى أن تستمر هذه اللقاءات لتقديم ما هو مفيد بإذن الله وستتواصل هذه اللقاءات إلى أن نوافيكم بجديد اللقاء القادم ولاتنسوا تشريفنا بحضوركم .
3 comments:
أكثر ما أعجبني في اللقاء الثاني حضور عديد الأفراد الذين لم نتشرف من قبل بمقابلتهم علي أرض الواقع بل وصلتهم الدعوات عبر الFacebook ولم يدفعهم للحضور سوي حبهم للتقنية وايمانهم بافكار المجتمع.
لماذا لم تصلنا الدعوة
تمت الدعوة للقاء عن طريق مجموعة المجتمع بموقع الfacebook ان شاء الله سنحرص ان تصل دعوة اللقاء الثالث للجميع.
إرسال تعليق