أقيم المعرض هذا العام في قاعة الصداقة بمدينة الخرطوم وسط تغطية إعلامية دولية ومحلية للحدث في الفترة من 8 إلى 11 مارس وأتيحت لنا فرصة زيارة المعارض والتعرف على مشاريع الطلاب التي تميزت بتنوعها في مجالات الطيران والإتصالات والحلول البرمجية والداوئر الإلكترونية كذلك في مجالات الكمياء والهندسة الميكانيكية بالإضافة إلى قسم صغير لإنجازات الهيئة والجوائز التي قدمتها على مدى الأعوام السابقة وتميزت المعارض بالتنظيم والتنسيق الجيد رغم صغر مساحة المعارض وازدحامها بالزوار .كذلك أقيم عدد من السمينارات والمحاضرات لعدد من الخبراء في مجالات الهندسة والحاسوب . ولعل أكثر ما يثير الإنتباه أن أغلب المشاركات في المعرض كانت من طلاب جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا التي تألقت هذا العام بنيل عدد كبير من طلابها لجوائز هذا العام.
وهنا سوف نستعرض معكم بعض صور المشاريع التي التقطتها عدستنا خلال تجولنا في المعارض.
وهنا سوف نستعرض معكم بعض صور المشاريع التي التقطتها عدستنا خلال تجولنا في المعارض.
مشروع نظام لتسجيل الحضور في القاعات الدراسية بإستخدام تقنية FRID
مشروع ساعة رملية تقوم بإنتاج الطاقة الكهربائية بإستخدام حركة الرمال
نظام مبسط للتحكم في أجهزة المنزل بإستخدام الكهرباء كناقل لإشارات التحكم
نموذج سيارة ذكية لنقل ذوي الإحتياجات الخاصة داخل المطارات والمستشفيات
مشروع ذراع آلية للعمل في مجال حقن المواد الإشعاعية المستخدمة في المجال الطبي
مشروع نموذج طائرة بدون طيار
كانت هذه بعض المشاريع التي احتواها المعرض هذا العام ونتمنى أن يكون هناك المزيد من الإختراعات والإبداعات في العام المقبل.
3 comments:
صراحة المشاريع كانت أكثر من رائعة، والمشاركون كذلك.. إبداع وتألق وسمو في عالم العلم والمعرفة..
فائدته كانت عظيمة، لهواة التقنية عامةَ وللطلاب خاصةً، فهي تعطيهم رؤية تساعدهم في تحديد مشاريع تخرجهم وتحديد مستقبلهم..
وصدق الإمام علي رضي الله عنه حين قال: (من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم، ومن أراد الدنيا والآخرة فعليه بالعلم).
ما شاء الله والله شبابنا يتاح لهم الفرصة وبينقلو السودان نقلة جبارة الله يحفظكم للوطن ودائمآ من ابداع الي ابداع والله بعثتم في التفاؤل بقوة بارك الله فيكم يا شباب المستقبل يا حماة السودان
هذا ما نتمناه أن يشاهد الجميع ويتعرف على إبداع الشباب السوداني وأنه مواكب للعصر وتقنياته رغم كل الظروف التي قد تحبط الكثيرين ولكنها تزيدهم عزماً للمضي للأمام .
إرسال تعليق