
أما التحميل فأصبح حلماً بعيد المنال ، ولا يمكن التنبؤ متى ستعود السرعات إلى حالتها الطبيعية ، فحتى بعد إصلاح الكيبل فستستغرق موجهات الشبكة (Routers) فترة طويلة في إعادة ضبط مسارتها إلى المسار المثالي مما يجعل عودة الخدمة إلى الحالة الطبيعية عملية تستغرق وقتاً طويلاً وتكون تدريجية على مدى عدة أيام.
مشكلة أخرى ظهرت في نفس التوقيت تقريباً وهي إستحالة الوصول لموقع الـyoutube من السودان مما تسبب في شد وجذب بين الهيئة القومية للإتصالات ومزودي الخدمة الأربعة مع مستخدمي الخدمة ، فالمواطن السوداني يتهم الهيئة بحجبها لموقع الـyoutube لأسباب سياسية في حين أن الشبكة العنكبوتية خرجت بتصريح غير مؤكد المصدر للهيئة تصرح فيه بأن التوقف يعود لأسباب فنية بحتة.
نظرية أخرى تقول بأن موقع الفيديو الذي يستهلك موارد الشبكة تم إيقافه من قبل مزودي الخدمة لتقليل الضغط على الكيبل الذي يوثر بشدة علي الإتصالات بالبلاد.
1 comments:
وعاد اليوتيوب الى العمل ، وارشح السبب السياسي والله اعلم ..
إرسال تعليق